-
الخارجية التايوانية: الصين ستكثف "هجماتها" الدبلوماسية على تايوان
قال وزير الخارجية التايواني يوم الأربعاء إن من المرجح أن تكثف الصين "هجماتها" الدبلوماسية على تايوان بعد المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي واستمر مرتين كل عقد، بما في ذلك انتزاع المزيد من الحلفاء الدبلوماسيين القلائل المتبقين للجزيرة.
اختتم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين مؤتمره يوم السبت مما عزز قبضة الرئيس الصيني شي جين بينغ على السلطة.
وفي تقرير للبرلمان، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو إنه يتوقع من بكين تكثيف "التهديد الأمني والقمع الدبلوماسي" في الجزيرة، التي تطالب الصين بأنها أراضيها على الرغم من الاعتراضات القوية من قبل تايوان.
وقال وو للمشرعين "من المرجح أن تزيد الصين هجماتها وتهديداتها على تايوان، خاصة في المجال الدبلوماسي". "هذا ما يقلقنا".
وأضاف وو إن تايوان تلقت "إشارات" ومعلومات استخبارية من حلفاء دبلوماسيين غير محددين بأن الصين تعزز جهودها لإغراء حلفاء الجزيرة بتحويل الاعتراف الرسمي إلى بكين.
وقال: " إن التحديات الدبلوماسية التي نواجهها تزداد اتساعا". "التطلع إلى الأمام أصبح وضعنا أكثر صعوبة".
وبموجب ولاية وو، حولت ست دول الاعتراف الرسمي من تايبيه إلى بكين، التي تقول إن تايوان ليس لها الحق في العلاقات بين دولة وأخرى.
تعترف 14 دولة فقط الآن رسمياً بحكومة الجزيرة، معظمها من البلدان الفقيرة والنامية في المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
اقرأ المزيد: واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل ومنع إيران نووية
واتهمت بكين وتايبيه بعضهما البعض باستخدام "دبلوماسية الدولار" لجذب الدول إلى بناء علاقات رسمية بهم. وكثفت الصين ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية لمحاولة إجبار تايوان على قبول الحكم الصيني.
وتقول حكومة تايوان إن سكان الجزيرة البالغ عددهم 23 مليونًا فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم، وأن تايوان لم تخضع أبدًا لحكم جمهورية الصين الشعبية، فإن مطالباتها بالسيادة باطلة.
ليفانت نيوز _ وكالات
